أولمبياد "ريو2016" تنتهي مبكرا بالنسبة للملاكم المغربي حسن سعادة
أكدت مصادر مسؤولة من الوفد المغربي بريو دي جانيرو البرازيلية، أن
الملاكم المغربي حسن سعادة، لن يتمكن من دخول غمار التباري في أولمبياد
"ريو2016'، حيث كان من المرتقب أن يواجه التركي أونال ميميت ندير، عصر
اليوم، في نزال الدور الأول لوزن أقل من 81 كلغ.
وأكد منير بربوشي، المدير التقني الوطني للملاكمة، في تواصل مع
"هسبورت"، أن "دورة "ريو" انتهت قبل انطلاقتها بالنسبة لحسن سعادة"، حيث
تخلف الأخير عن عملية الوزن المعتادة، قبل خوض نزالات الملاكمة، إذ يظل
الملاكم المغربي قيد الحراسة النظرية.
هذا، وقد ربطت "هسبورت" الاتصال بزبيدة وسام، رئيسة البعثة المغربية في
"ريو" والناطقة الرسمية للجامعة الملكية المغربية للملاكمة، والتي قالت إن
سفير المملكة بالبرازيل ورئيس الجامعة الملكية المغربية للملاكمة يواكبون
عن كثب قضية حسن سعادة، حيث لا توجد معطيات رسمية لحدود اللحظة.
واتصلت "هسبورت" بالعربي موخاريق، سفير المملكة المغربية بالبرازيل، عصر
أمس، والذي قال إن الملاكم المغربي حسن السعادة موضوع قيد الحراسة
النظرية، حيث سيمثل أمام القضاء البرازيلي، على الساعة الخامسة من مساء أمس
بالتوقيت المحلي (التاسعة مساء بالتوقيت المغربي)، على أن يتم الإفراج عنه
صباح اليوم على أبعد تقدير، غير أن ذلك لم يتحقق لحد الساعة.
وقال سفير المملكة في التصريح ذاته "كلفت السفارة المغربية محاميا
برازيليا مختصا للدفاع على البطل المغربي، وانتقلت شخصيا إلى ريو دي جانيرو
لتتبع القضية"، مردفا "تقول عاملتا النظافة في أطروحتهما أن حسن سعادة
حاول التحرش بهما، لكنهما لا يتوفران عن دلائل تتبث ذلك".
وارتأت اللجنة الأولمبية الوطنية، في شخص لحسن داكين، المدير الإداري
المرافق للبعثة المغربي بالبرازيل، أن تخفف من "الزوبعة" التي أثارتها
وسائل الإعلام الوطنية والدولية، والتي نشرت خبر اعتقال الملاكم المغربي
حسن سعادة، صباح أمس، في القرية الأولمبية بريو دي جانيرو، بتهمة "التحرش"
بعاملتي نظافة، والتي وضع على خلفيتها تحت الحراسة النظرية.
وصرح لحسن داكين في اتصال مع "هسبورت" من ريو دي جانيرو، أمس، قائلا
"وضعت عاملتا نظافة برازيليتين تشتغلان بالقرية الأولمبية شكاية لدى الشرطة
البرازيلية، متهمتان الملاكم المغربي حسن سعادة بالاعتداء الجنسي عليهما.
يجب أن نتريث ما دام الملاكم المغربي ينكر الأفعال المنسوبة إليه.. وقد
تكون المسألة في حد ذاتها مؤامرة محبوكة ضده".